الرئيسية / البحوث / بحث من قبل تدريسية من جامعة الفرات الاوسط التقنية / المعهد التقني المسيب عن مسببات الاجسام المضادة للحيوانات المنوية لدى الرجال المصابين بالعقم

بحث من قبل تدريسية من جامعة الفرات الاوسط التقنية / المعهد التقني المسيب عن مسببات الاجسام المضادة للحيوانات المنوية لدى الرجال المصابين بالعقم

نشرت التدريسية صفا نهاد من جامعة الفرات الاوسط التقنية في المعهد التقني المسيب بحثا علميا في مجلة عالمية عن مسببات الاجسام المضادة للحيوانات المنوية لدى الرجال المصابين بالعقم حيث تضمن البحث دراسة واستكشاف فيما يتعلق بأجسام الأجسام المضادة للحيوانات المنوية (ASAs) وعلاقتها بالعقم لدى الذكور. هناك العديد من العوامل المساهمة في حدوث حالات عدم الإخصاب بسبب ASAs، مثل تشوهات في حاجز الدم – الخصية والحاجز الدم – البربخ. بينما يتم الكشف عن ضعف في حركة الحيوانات المنوية في معظم الأحيان، لا تزال هناك العديد من عوامل الخطر والأهداف المرتبطة بـ ASA غير معروفة تمامًا. هناك اختلاف في النتائج المتعلقة بمسببات وعوامل الخطر المرتبطة بـ ASA بسبب تعقيد العملية وتأثيرها على العقم. تظهر الأبحاث أن الجهاز المناعي يؤثر بشكل كبير على حركة الحيوانات المنوية وعددها وجودتها. وقد وجدت هناك نسبة تتراوح بين 5.0٪ و 15٪ من الرجال المصابين بالعقم يعانون من ASAs، مما يشير إلى أنها قد تكون لها دور في عدم الإخصاب لدى الذكور. يشير البحث أيضًا إلى أن تدني مستويات ASA قد يؤثر على القدرة على الحمل بنسبة 68.39٪، بينما تمكن 72.39٪ من المرضى الذين يعانون من مستويات عالية من ASA من تاكيد الحمل. تتطلب موضوعات أخرى للمزيد من البحث لتحديد المتغيرات والعوامل المخاطر التي تلعب دورًا في تطور ASA والعقم المرتبط بها. الآليات المحددة لتكوين ASAs وتأثيرها على العقم لا تزال غير معروفة بشكل كامل. يعد هذا المجال مثيرًا للجدل ويتطلب مزيدًا من البحث والدراسة لفهم أفضل لتأثير ASAs على الإنجاب وتطوير العلاجات المناسبة. بشكل عام ، يتضح أن وجود ASAs لدى الذكور يمكن أن يؤثر على صحة الحيوانات المنوية ويسبب عدم الإخصاب. ينبغي على المجتمع الطبي والباحثين العمل معًا لزيادة الوعي حول هذه المشكلة وإجراء المزيد من الدراسات لتحديد العوامل المرتبطة بـ ASA وتأثيرها على الإنجاب. يمكن أن يفتح هذا المجال بوابة للعلاجات المستقبلية والتدخلات لعلاج العقم المرتبط بـ ASA وتحسين فرص الإنجاب لدى الذكور المصابين.